تمر ذكرى الإستقلال الوطني هذه السنة في ظرف وطني يتسم بالهدوء والتشاور حول مختلف القضايا.
يشارك في هذا التشاور الطيف السياسي المعارض بمختلف تجلياته جنبا إلى جنب مع الطيف الموالي بمختلف مكوناته .
تمر الذكرى إذا في جو من الوئام الوطني الغير مسبوق في السنوات الأخيرة
ذكرى تمر وسط مسطرة منجزات فريدة استطاعت في أقل من سنتين تقديم الدعم المطلوب للمواطن البسيط دون ضوضاء أو ضجيج.
ذكرى تخلد في جو ينعم فيه المواطنون الأكثر فقرا بتدخلات تمس حياتهم اليومية وفي أماكنهم وتقدم لهم الدعم المطلوب مثل؛
- التأمين الصحي
- رواتب اجتماعية للأسر الأكثر هشاشة
- مدارس ومستشفيات
- مواد تموينية بأسعار مناسبة
تمر الذكرى هذه السنة والبلد يمد جسرا رابطا مع الجارة الجنوبية السنغال.
جسر من أجل تعزيز الترابط في أفق مستقبل الإزدهار المشترك الذي تعد به حقول الغاز الموجودة في المياه الإقليمية للبلدين
ويمد البلد جسورا أخرى للتخفيف من أزمة الإختناق المرور بالعاصمة
هذا التخليدالسليم يتجلي من خلال تناول وسائل الإعلام الرسمية والخاصة له هذه السنة دون أجواء الشحن السياسي المعتادة بين النظام والمعارضة
فلا النظام يستغل المناسبة للنيل من المعارضة وتخوينها ولا المعارضة تستغل الذكرى لنقد النظام والتعريض به
تخلد الذكرى هذه السنة تخليدا سليما لا تشوبه الشحناء ولا أجواء الإحتقان السياسي الذي طالما رافق تخليده
هنيئًا لشعبنا ولقيادتنا على حلول هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا .
*بن أحمد عيسى*