المبادرة الطلابية تدين اغتيال الرضيع الفلسطيني

أحد, 08/02/2015 - 22:43

أدانت المبادرة الطلابية بشدة جريمة حرق الرضيع الفلسطيني حيا على يدي مغتصبين صهاينة.

وقالت المبادرة في بيان لها إن هذه الجريمة تنضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الغاصب الزاخر بالممارسات اللا إنسانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم.

 واستنكرت المبادرة  "التعاطي السلبي للمجتمع الدولي مع جرائم المحتل الغاصب ضد الأرض والإنسان الفلسطيني وصمته المريب على الممارسات الإرهابية الممنهجة التي ترتكبها قطعان المستوطنين بكل وحشية وقسوة".

ودعت المبادرة  جميع القوى الحية الوطنية من أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وهيئات مجتمع مدني ومستقلين إلى تنسيق الجهود وتوحيدها من أجل دعم ونصرة الشعب  الفلسطيني  في وجه ممارسات الاحتلال الصهيوني النازية.

وهذا نص البيان:

 أوقفوا جرائم الاحتلال !!!

 "في تصعيد خطير من جانب قطعان المستوطنين الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني أقدمت مجموعة منهم على استهداف بيوت الآمنين في الضفة الغربية وحرقها على رؤوس ساكنيها مما أدى إلى استشهاد الرضيع على دوابشة حرقا في مشهد بالغ السادية والوحشية يختصر في كثير من جوانبه عقلية الاحتلال الصهيوني الغاشم وعداوته المطلقة مع الإنسانية وكم الحقد والكراهية المتجذر فيه تجاه الإنسان الفلسطيني الصامد على أرضه الرافض للاستسلام للاحتلال المجرم.

 لكن الأشد وقعا على النفوس من هذه الجريمة البشعة هو أن يقف المنتظم الدولي متفرجا ويستمر الصمت واللامبالاة تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني المتكررة ويعجز عن مجرد الإدانة والاستنكار، فيما تثور ثائرته ويصم بالإرهاب حق الفلسطينيين الطبيعي في الرد على ممارسات الاحتلال النازية والدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم ضد التدنيس والانتهاك.

إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع القضايا العادلة وأمام حالة الصدمة التي خلفتها هذه الجريمة المنكرة لنؤكد على ما يلي:

1ـ ندين وبشدة جريمة حرق الرضيع علي دوابشة حيا التي تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الغاصب الزاخر بالممارسات السادية واللإنسانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم.

2ـ نستنكر التعاطي السلبي للمنتظم الدولي مع جرائم المحتل الغاصب ضد الأرض والإنسان الفلسطيني وصمته المريب على الممارسات الإرهابية الممنهجة التي ترتكبها قطعان المستوطنين بكل وحشية وقسوة.

3ـ أن هذه الجريمة البشعة تعتبر مسمارا جديدا في نعش التسوية السلمية مع المحتل التي لم تقدم للشعب الفلسطيني سوى مزيد من التنازلات والتنسيق الأمني وضرب المقاومة في الضفة الغربية واستهدافها من طرف وكلاء المحتل.

4ـ ندعو كافة القوى الحية الوطنية من أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وهيئات مجتمع مدني ومستقلين إلى تنسيق الجهود وتوحيدها من أجل دعم ونصرة أهلنا في فلسطين في وجه ممارسات الاحتلال الصهيوني النازية.

 عن المبادرة

الرئيس: حبيب الله ولد اكاه

نواكشوط بتاريخ 02/08/2015

الفيديو

تابعونا على الفيس