من أصعب الأمور التي يقع فيها أيّ شخص في الحياة ألا وهي وفاة شخص قريب اليك تجله وتحترمه ، فالموت هو أصعب فراق ولا أحد يستطيع أن يتخطى هذا الألم إلّا بالصبر والاحتساب لله، وبمواساة الأقارب والأصدقاء له، فبهذه المرحلة يصبح الحزن والألم مرافق لنا في كل يومنا لذلك الأقربون يخففون علينا هذا الألم
رحم الله أناس فرحت بهم الدنيا حين زينوها، واستقبلتهم الأرض بالبشرى من الرحمن، نسأل الله أن يجعل قبره نزلاً فسيحًا من الجنة يسكنها إلى حين الموعد الأكبر.
بهذه المناسبة الأليمة فإن مؤسسة اليوم انفو والجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر وباسم الشيخ ولد سيدي إدارة وعمالا يتتقدمون بتعازيهم إلى أسرة الفقيدة وذويه وانا الله وانا اليه راجعون
كان الفقيد بوا باه أحد رجالات موريتانيا الوطنيين المنحدرين من منطقة الضفة (كوركول) والذي خدم بلده بكل اخلاص وتفاني تحت العلم حيث شارك في حرب الصحراء وبعد تقاعده من الجيش اختار أن يخوض السياسة مع الراحل أعل ولد محمد فال وطلقها بعد رحيله لكنه ظل الرجل الوطني المثالي الذي عرفته كل المنابر يدعو الي لم اللحمة الوطنية والمساواة بعيدا عن التحيز والزبونية والتموقع محببا لدي كل من عرفوه سواء عن طريق المنابر او في الواقع بدماثة اخلاقه وسعة صدره مع تقبل الآخر بكل اريحية وعفوية ونحن اليوم نفقد أحد أصدقائنا واباءنا المرشدين الذين قدموا لنا اسمي المثل العليا في خدمة الوطن والمواطن
