تحت العنوان أعلاه، كتبت ايرينا ألشايفا، في "غازيتا رو"، حول ما يدفع تالين لشراء صواريخ "بلو سبيرز" من تل أبيب.
وجاء في المقال: استونيا تشتري صاروخ Blue Spear المضادة للسفن من إسرائيل. وهو مخصص لقوات الصواريخ الساحلية للبحرية الإستونية. وهذا الصاروخ نسخة من صاروخ غابرييل الإسرائيلي وسوف يتم توجيهه نحو كالينينغراد.
في رأي رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، عضو مجلس الخبراء التابع للجنة العسكرية الصناعية، فيكتور موراخوفسكي، فإن Blue Spear "منتج نمطي. فقال: "هذا صاروخ تكتيكي برأس يوجه بالرادار بمدى إطلاق يتراوح بين 100 و 120 كم. لا يوجد شيء مميز في هذا المنتج، فهو منتج نمطي".
وفي حديثه عن تهديد هذه الصواريخ لمنطقة كالينينغراد، دعا موراخوفسكي إلى "النظر بعناية إلى الخريطة" وقياس المسافة بين إستونيا وكالينينغراد. فقال: "كالينينغراد، كما توضح الخريطة، تقع على بعد 500 كيلومتر من إستونيا، وهي خارج مدى صواريخ بلو سبيرز".
ووفقا للأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة الاقتصاد الروسية، ألكسندر بيريندجييف، فإن شراء إستونيا لهذه الصواريخ لا يعود لأسباب عسكرية، بل له طابع سياسي. فقال: "من المحتمل جدا أن المسؤولين الإستونيين عند شراء هذه الصواريخ، حصلوا على مكاسب مالية، من خلال إبرام عقد لشراء أسلحة تخدم ظاهريا تعزيز قدرات الجيش على خلفية الحديث عن تهديد روسي. هذا بيان سياسي مع فساد متخفي بين سطوره".
في الوقت نفسه، حسب قوله، مشكلة الدول الصغيرة التي تتحدث باستمرار عن تهديد روسي هي افتقارها إلى الاحتراف في التعامل مع المعدات العسكرية. وخلص إلى قول: "الأهم أن لا تطلق إستونيا الصاروخ على نفسها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب