
نظمت اللجنة الوطنية للنساء بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الأربعاء بمقرها في نواكشوط حفلا ختاميا لدورة تكوينية حول اللغات الوطنية.
واستفاد من الدورة التكوينية التي دامت أربعة أشهر أزيد من 60أمرأة أشرفت على تكوينهن 18 مؤطرة .
وتلقت المشاركات في الدورة تكوينا في مجال اللغات الوطنية الحسانية والبولارية والسونونكية والولفية.
وأكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم في كلمة له بالمناسبة الأهمية القصوى لهذا العمل الاجتماعي التطوعي.
وثمن الحضور الفعال للجنة الوطنية للنساء وما قامت به من تضحية تجسيدا للتوجهات الوطنية الكبرى التي قادها الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ توليه السلطة.
وأوضح أن الوحدة الوطنية لم تعد مشكلة مطروحة بقدر ما هناك حاجة لتجاوز مشكل التواصل الاجتماعي بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني.
و أضاف رئيس الحزب أن تعدد اللغات الوطنية يشكل مخزونا تراثيا وعامل ثراء يمكن أن يساهم في إثراء الحضارة العالمية.
ودعا ولد محم نساء الحزب إلى مواصلة هذا الدرب باعتباره الاتجاه الصحيح الذي يخدم الشعب والأمة.
بدورها أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية للنساء عيشه فال منت ميشل فرجس أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى تشجيع عملية التواصل بين جميع مكونات الشعب الموريتاني.
وأضافت أن تعدد اللغات الوطنية يثري الثقافة الاجتماعية مشيرة إلى أن إصرار المرأة الاتحادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتجاوزها للمشاكل المادية ومثابرتها وتفانيها في العمل الاجتماعي التطوعي جعلها تحصد مكاسب كبيرة استفاد منها كل مهتم بتعليم اللغات الوطنية.
وثمنت الرعاية التي ما فتئت تحظى بها اللجنة من طرف رئيس الحزب
وشكرت النساء الاتحاديات اللاتي ساهمن في هذا العمل الرائع خاصة المشرفات على التكوين في هذه الدورة.
وأجمع أطر الحزب في مداخلاتهم على تثمين هذا التوجه مطالبين بمواصلته.
كماوزعت خلال التظاهرة إفادات على المشاركات في الدورة بالإضافة إلى إصدارات كدليل يستأنس به في مجال اللغات الوطنية.