قالت مفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني عيشة بنت أمحيحم إن انتخاب موريتانيا عضوا في لجنة الأمم المتحدة للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري تحقق بالإرادة الصادقة للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يولي عناية فائقة لحماية وترقية حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي.
وأضافت خلال إشرافها على الحفل الذي نظمته مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني مساء امس الأربعاء با نواكشوط بمناسبة انتخاب موريتانيا لهذا المنصب، أن إرادة رئيس الجمهورية في ترقية وحماية حقوق الإنسان تجسدت بشكل جلي في التعاطي الإيجابي للحكومة الموريتانية مع مجمل الآليات الدولية لحقوق الإنسان وكذلك في الاهتمام المتزايد للمشاركة في تنفيذ سياسات واستراتيجيات الأمم المتحدة الهادفة إلى ترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة في جميع أنحاء العالم.
وشكرت بنت امحيحم باسم الحكومة الموريتانية كافة الدول الشقيقة والصديقة التي صوتت لصالح مرشح بلادنا الذي فاز بعضوية لجنة الامم المتحدة للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري.
وأعلنت المفوضة ترشح موريتانيا لعضوية لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب،التي ستجرى انتخاباتها في الثامن من أكتوبر المقبل بجنيف بسويسرا، مطالبة الدول الصديقة والشقيقة بالتصويت لمرشح بلادنا في هذه الانتخابات.
وجرى هذا الحفل بحضور وزير العدل والعديد من البرلمانيين وبعض السفراء المعتمدين في موريتانيا وممثلي المنظمات الحقوقية الوطنية.
