اعترضت فرقة الدرك في مقاطعة المذرذرة الموقوف السابق على خلفية أحداث الركيز أحمد ولد الشيخ ولد الفلاني، وذلك بعد تداول مقطع فيديو تحدث فيه عن تعرضه للتعذيب بمركز الدرك.
وقال مقربون من ولد الفلاني إنه كان في طريقه إلى العاصمة نواكشوط للقاء مع محاميه وبدء إجراءات قانونية لمقاضاة عنصر من الدرك يقول إنه هو من تولى تعذيبه وقد تمكن من التعرف عليه.
وفي مقطع فيديو تم تداوله خلال الأيام الماضية يقول ولد الفلاني إن عنصر الدرك تعمد إصابته في مناطق حساسة من جسده ولا يزال يعاني من مضاعفات من بينها الآلام المستمرة وتبول الدماء.
وأضاف أن الدرك ألقوه في سيارتهم بعنف بعد حصة التعذيب دون أن يعبأوا بالآلام التي يعاني منها، مشيرا إلى أن المسؤول عن تعذيبه أكد له تعمد أذيته ورفض الاعتذار له وهدده بالمزيد.
وأوضح المتحدث أنه يطالب بحقه كمتضرر من التعذيب الذي يشير إلى أن الجميع تعرضوا لأنواع مختلفة منه خلال أيام الاحتجاز، مؤكدا أنه أبلغ فريق الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بما تعرض له.
المصدر : الاخبار
