تحت العنوان أعلاه، كتب إيلنار باينازاروف، في "إزفيستيا"، حول تداعي جيران أفغانستان لدراسة التحديات الأمنية التي تفرضها سيطرة طالبان على البلاد.
وجاء في المقال: ستعمل دول منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي على اتخاذ موقف مشترك بشأن الوضع في أفغانستان خلال قمتي 16 و17 سبتمبر.
كما صرح النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوراسي والعلاقات مع المواطنين الروس فيها، فيكتور فودولاتسكي، لـ"إزفستيا"، فإن على رأس جدول أعمال كلا الاجتماعين سيكون الوضع في أفغانستان. وقال:
تدخل في منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى جانب روسيا، البلدان التي تحد أفغانستان مباشرة، ومن الطبيعي أن أمن هذه الدول يعني روسيا. لذلك سيكون هذا الموضوع على جدول الأعمال. وخلال الاجتماعات يجب وضع نظام موحد، ومقاربة موحدة لما يحدث في أفغانستان من أجل منع تنامي عدم الاستقرار وتقوية الجماعات المتطرفة في دول الجوار.
وحسب قوله، فإن المهمة الرئيسية لدول المنطقة، والتي ستتم مناقشتها في دوشانبه، هي كيفية ضمان أمن واستقرار الوضع على الحدود مع أفغانستان.
قبل قمتي منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شانغهاي للتعاون، قررت دول مجموعة السبع أيضا عقد اجتماع حول الوضع في أفغانستان، في الثامن من سبتمبر، ودعوة ممثلين عن روسيا والصين لحضوره.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير سوتنيكوف، لـ"إزفيستيا" إن عدم مشاركة موسكو وبكين في اجتماع مجموعة السبع" يرجع أيضا إلى حقيقة أن هذه المجموعة لا تعترف ولا تنوي الاعتراف بالنظام في كابل، بينما تعده روسيا والصين سلطة واقعية، مع عدم الاعتراف رسميا به.
خططت باكستان لقمة أخرى حول الوضع في آسيا الوسطى، حيث سيجتمع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان عبر الانترنت لمناقشة الوضع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب