
اتهمت الكونفدراليتان الحرة لعمال موريتانيا، والوطنية للشغيلة الموريتانية الحكومة بالتخبط "في سياساتها المرتبكة، حيث تقف عاجزة عن كبح جماح النافذين بخصوص ارتفاع الأسعار".
وقالت الكونفدراليتان في بيان مشترك وزع على وسائل الإعلام إن "الارتفاع المذهل في الأسعار يزيد من الأوضاع الاقتصادية السيئة للشغيلة الموريتانية التي تعاني أصلا من تدني الأجور، وضعف القوة الشرائية، في ظل تزايد نسبة البطالة".
واعتبر الكونفدراليتان أن هذا الوضع "ينذر بحدوث كارثة، ما لم تتخذ السلطات الإجراءات اللازمة لمنع ذلك".
وتحدثت الكونفدراليتان العماليتان عن "غياب المؤسسات العمومية التي يمكن أن توفر المواد الضرورية بأسعار معقولة، كالشركة الوطنية للاستيراد والتصدير SONIMEX، والتي كان لها دور مهم في توازن الأسعار داخل السوق المحلية".
وكذا عدم اتخاذ الحكومة "للإجراءات الكفيلة بالتغلب على الآثار الناجمة عن وباء كورونا، والاكتفاء بالوعود والخرجات الإعلامية التي يتفاقم الوضع بعدها".
ودعت الكونفدراليتان العمال إلى "رص الصفوف والنضال لمواجهة هذه السياسات الاقتصادية الساحقة للطبقة العمالية" في البلاد.