في إسرائيل يخشون من سلسلة تفاعلات أفغانية

أحد, 09/05/2021 - 07:26

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن توقعات رئيس الموساد السابق حول عواقب انسحاب القوات الأمريكية من العراق ولعبة إسرائيل الجديدة مع إيران.
وجاء في المقال: تخشى النخبة الإسرائيلية من أن يؤدي انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان إلى ترك مناطق أخرى من دون دعم أميركي. فقد عبّر الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، عن قلقه، وحذر من أن يكون العراق التالي بعد أفغانستان، حيث أعلنت واشنطن عن إنهاء المهمة القتالية النشطة بحلول نهاية هذا العام. وبحسب كوهين، فإن هذا الوضع سيؤدي إلى تعزيز النفوذ الإقليمي الإيراني. وهذا، لا يمكن إلا أن يشكل خطرا على الدولة اليهودية.

من المحتمل أن يكون ما كتبه كوهين، الذي كان أحد أقرب المقربين لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بمثابة رد على نتائج الاجتماع بين الزعيمين الأمريكي والإسرائيلي، الإيجابية للغاية، من زاوية مواجهة إيران. فقد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية هذا الأسبوع عن نتائج المباحثات بين بايدن وبينيت. وكما اتضح، قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية لواشنطن رؤية جديدة للتعامل مع إيران. وفي إطارها، يقر الإسرائيليون بأنهم يتخلون عن العمل بلا تنسيق مع الولايات المتحدة ضد إيران. وتتضمن المبادرة تعزيز الاتصالات الاستخباراتية بين الدولتين وتحسين جودة مراقبة الذرة الإيرانية.

وفي الوقت نفسه، لا تعارض الدولة اليهودية، بحسب "هآرتس"، عودة إيران إلى "الاتفاق النووي". من الواضح أن حكومة بينيت مستعدة لحقيقة أن يتم رفع بعض العقوبات عن الجمهورية الإسلامية وحتى مساعدتها على النهوض باقتصادها الوطني، على المدى الطويل، إذا نجح الحوار بشأن استعادة "الاتفاق النووي". ومع ذلك، تفترض الخطة الإسرائيلية الجديدة أن تخضع إيران لمراقبة صارمة، وصولا إلى دخول مراقبين دوليين إلى منشآتها العسكرية.

ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية تعني تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

الفيديو

تابعونا على الفيس