تمكنت امرأة أمضت 35 عاما في السجن من نيل حريتها بفضل تكنولوجيا جديدة في اختبار الحمض النووي.
حيث تمت تبرئة الأميركية كاثي وودز بأدلة الحمض النووي "دي إن إيه" بعد إعلان المدعين الجمعة أنه لن تعاد محاكمتها بطعن فتاة تدعى ميشيل ميتشل 19 سنة حتى الموت على أطراف جامعة نيفادا في رينو.
وقال كريس هيكس مدعي مقاطعة واشوي إنه لا يلقي باللوم على الشرطة فيما مضى، أو على المدعين أو المحلفين الذين أرسلوا وودز إلى السجن لأنهم لم "يملكوا الأداة المذهلة لاختبارات الحمض النووي".
ولم ترد وودز التي تبلغ من العمر الآن 64 سنة على طلب التعليق.
وتعيش وودز في منزل بكاليفورنيا الجنوبية مع شقيقها وزوجته، اللذين يعتنيان بها،ومازالت تخضع لعلاج نفسي وعقلي وهي الآن "بحال جيد"، حسب قول مايزي بوسيش، المحامي العام لوودز.
وأدينت وودز في 1980 ، وكانت الإدانات قائمة بشكل كبير على اعترافها في 1979 في مستشفى نفسي.
ولا تتذكر وودز الاعتراف بالقتل أثناء وضعها في المصحة، حسب قول بوسيش.