وافقت السلطات الصحية البريطانية على استخدام عقار جديد، لعلاج المصابين بفيروس كورونا باستخدام، زوجين من الجينات المصنعة معملياً لمهاجمة الفيروس.
وأكدت لندن أن عقار "رونابريف" أظهر قدرات جيدة على منع العدوى، وتقليل الحاجة لدخول المرضى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكان العقار ضمن مجموعة من العقاقير التجريبية التي استخدمت لعلاج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد إصابته بالعدوى، العام السابق.
لكن كلفة العقار مرتفعة لذلك من المحتمل قصر استخدامه على الحالات شديدة الخطورة.
وتهاجم الأجسام المضادة في العقار فيروس كورونا بشكل مختلف عن طريقة عمل العقاقير المتاحة حالياً، مثل عقار "ديكساميثازون" الذي يسبط مناعة الجسم، ويمنع الجهاز المناعي من الاستجابة الزائدة عن الحاجة في مقاومة الفيروس.
وكان هناك قلق من فشل العقار بعد محاولات أولية لعلاج مصابين باستخدام أجسام مناعية، جمعت من أجساد آخرين تعافوا من الإصابة.
ورغم ذلك تمكنت شركتا "ريجينيرون" و "وروش" من استنساخ الأجسام المضادة في المعمل، للوصول إلى أفضل صيغة جينية للعمل ضد الفيروس
وبذلك أصبح العلاج أكثر فاعلية، وأظهر قدرة عالية على مساعدة المصابين، ومواجهة السلالات الجديدة أيضاً.
وتلتصق الأجسام المضادة، بالأطراف الجينية للخلايا التي اعتاد الفيروس استخدامها كمفتاح لدخولها.
ومن شأن ذلك أن يفشل الفيروس في اختراق المزيد من الخلايا السليمة في جسد المصاب، ومنعها من التفاقم، ما يمنح المناعة وقتاً إضافياً وقدرة عالية للقضاء على الفيروس.