كل عما يعنيه، إسرائيل عن إيران

ثلاثاء, 08/17/2021 - 06:46

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول انشغال إسرائيل بسياسة طهران، ومحاولتها إقناع موسكو بتغير موقفها من الجمهورية الإسلامية.
وجاء في المقال: وصل رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى إسرائيل في أول زيارة له منذ توليه منصبه. أحد المواضيع الرئيسية في محادثاته في القدس هو السياسة تجاه إيران، التي لا تزال، في نظر الولايات المتحدة وإسرائيل، تشكل تهديدا للاستقرار في الشرق الأوسط.

وفقا لوكالة "بلومبرغ"، ترى إدارة بايدن أن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة قد لا تكون واقعية. وبالتالي، فالولايات المتحدة تدرس مختلف الخيارات. ومن بينها خطوة مؤقتة نحو تخفيف محدود للعقوبات ضد طهران مقابل اتفاق لتجميد معظم أعمال تخصيب اليورانيوم في إيران. لكن السؤال هو ما إذا كانت طهران ستوافق على هذا النهج. فهناك، ما زالوا يصرون على الرفع الكامل للعقوبات، منذ ما قبل تغيير الرئيس الإصلاحي إلى رئيس محافظ، ولا آمال في إظهار طهران مزيدا من المرونة. وفي واشنطن يقولون إنهم ينتظرون النهج الذي ستتبعه إيران.

على الرغم من الشكوك، لا تزال الولايات المتحدة تأمل على الأقل في استئناف المفاوضات في فيينا. ويدل على ذلك ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية. فقد ذكرت الصحيفة، الأسبوع الماضي، أن واشنطن طلبت من الإسرائيليين عدم مهاجمة حزب الله الشيعي اللبناني بعد قصف الأخير للأراضي الإسرائيلية. يقال إن الولايات المتحدة تخشى أن تؤدي الحرب في لبنان إلى تعطيل محادثات فيينا.

ولا تكتفي إسرائيل ببحث الوضع حول إيران مع الولايات المتحدة، فقد التقى سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، الثلاثاء في موسكو، بالرئيس الجديد لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، وسلفه، مئير بن شبات.

لا تكف إسرائيل عن الأمل في أن تتقبل روسيا، ولو جزئيا، وجهة نظرها بشأن إيران. لكن موسكو، لفظيا على الأقل، تتمسك بمواقفها وتحافظ على اتصالات وثيقة مع طهران.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب