ان الناظر في مسيرة الشاب اعل مبيطالب مولاي في سلك الجمارك الوطني الحافلة بالمجد والعمل الدؤوب الذي لا يكل صاحبه المفعم بالحيوية والنشاط والشجاعة التي عرف بها بين اقرانه من الجمركيين منذ التحاقه بسلك الجمارك بمطاردة المهربين في كل حدب وصوب من البلد بالرغم من صعوبة المهمة التي يقوم بها والضغوطات التي يتعرض لها من طرف النافذين في التدخل في خدمته ظل متمسكا بحقه في تنفيذ مهامه بدون أن يعير اي اهتمام لما يلاقيه أو يتلقاه من طرف المهربين واعوانهم ولا شك أن هذا النوع من الجنود الوطنيين الذين يعملون بجد ومصداقية بعيدا عن الدخول في المحاباة والإنحياز لاي كان في الوقت الذي كان فيه سندا لزملاءه الذين يتعرضون للظلم من طرف القطاع وحصنا منيعا للدفاع عنهم بكل ما عنده من قوة وشجاعة ورباطة جاش ولاغري أن كان كذلك فهو سليل أسرة الشرف والحسب الأسرة العريقة الضاربة في القدم (شرفاء أهل سيدي يعرف) المعروفين في(اوليك وتنورارت* أسرة المجد والكرم التي يحسب لها الف حساب من شرق موريتانيا لغربها ومن جنوبها لشمالها ليظل ابنها اعل مبيطالب حاملا عرش ذلك المجد في الدفاع عن المظلوم والمكلوم ومواساة الفقير والمحتاج بالرغم من صغر سنه فهو كبير بأقواله وأفعاله ولا شك أن الجميع يشهد له بذلك من معارف ومن من عاصروه وعملوا معه بالأخلاق العالية وعزة النفس إلا أنه مازال يتعرض للظلم من طرف القطاع الذي ينتمي إليه حيث حرمه من التقدم الذي يستحقه بكل جدارة وحنكة ومصداقية والمكانة التي تليق به كجندي من جنود الوطن المخلصين الذين يقفون في وجه الظالم مهما كانت قوته وجبروته ليقولوا له كلمة حق وان فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد رد كل المظالم أو جل المظالم عن البعض فإن أخونا زميلنا اعل مبيطالب مازال ينتظر رفع الظلم عنه بالرغم من حصوله علي صك البراءة والاحقية في نيل رتبته من المحاكم الموريتانية بصفة قانونية مازالت تراوح مكانها بدون أن ينال حقه في الترقية والتبجيل والتقدير الذي يستحقه في ظل تعهداتي التي اخذها الرئيس الحالي علي عاتقه وتكفل بها للمواطن الموريتاني في الاستحقاقات الرئاسية 2020
أفريقيا 24