أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي احمد ولد أهل داود صباح اليوم في مدينة أطار على افتتاح ندوة علمية تحت عنوان: "مساهمة قطاع الشؤون الإسلامية في القضاء على مخلفات الاسترقاق". منظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا.
ويستفيد من هذه الندوة التي تدوم ثلاثة أيام 55 إماما،سيتابعون خلالها عدة مواضيع تتعلق بمحاربة العادات المكرسة لمخلفات الرق،و أهمية التكافل الاجتماعي في محو آثار الاسترقاق، إضافة إلى دور الأئمة والعلماء في القضاء على هذه الآثار.
و أوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في كلمة له بالمناسبة أن رؤية القطاع ترتكز على إستراتيجية متعددة الأبعاد تعمل على دعم المنظومة التشريعية والتربوية ومحاربة الفقر.
مذكرا بالدور البارز الذي تلعبه معاهد التعليم الأصلي وفصول محو الأمية والمحاضر النموذجية التي اعتمدتها الوزارة في المناطق الأقل حظا من التعليم من أجل تربية الجيل الصاعد وحماية فكره من التطرف والانحراف،مشيرا إلى أن الدولة تتكفل بطلبة هذه المحاظر ومدرسيهم.
وأضاف ولد أهل داود أن هذه الندوة تهدف إلى توجيه وإرشاد المجتمع وترسيخ قيم المواطنة والمساواة ونشر ثقافة السلم والاستقرار.
بدوره أوضح العمدة المساعد لبلدية أطار الشيخ ماء العينين ولد سعد بوه أن إشراف الوزير على الانطلاقة الفعلية لهذه الندوة يجسد العناية الفائقة التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمحاربة آثار الاسترقاق.
وقد جرى حفل الافتتاح بحضور الوالي المساعد لولاية آدرار لبات ولد المختار ورئيس الاتحاد الوطني للأئمة الإمام محمد الأمين ولد امحود وحاكم وعمدة أطار ومدير المساجد والمدير الجهوي للشؤون الإسلامية.
