
اعلن وزير التجهيز و النقل محمدو أحمدو أمحيميد خلال تفقده لمشروع جسر روصو أن الوزارة ستقوم بمتابعة أشغال جميع المشاريع التابعة لها، لضمان التقدم المستمر في الأشغال والانتهاء في الآجال المحددة، مضيفا أن "أي تأخر في الأشغال سيكون سببا في فسخ العقد ومنع الشركات المشاركة مستقبلا من طرح العروض للحصول على صفقات في القطاع".
وأكد الوزير أن "الوضعية الحالية غير مقبولة"، مطالبا بإجراء الدراسة الجيومائية للمشروع وتنفيذها في غضون ثلاثة أسابيع، و"ذلك لضمان سلامة الشبكة الحضرية وعمرها الافتراضي وعدم تأثر المدينة من هذه الشبكة الجديدة".
ودعا الوزير الجهات المعنية للشروع في الدراسة التقنية لاستصلاح طريق مسار الجسر من التربة المحسنة لربط طريق نواكشوط بطريق بوكى، و"هو ما سيمكن من تخفيف الزحمة عن مدينة روصو ووسطها ويسمح للسيارات والشاحنات للعبور إلى طريق بوكى دون المرور بالمدينة ووسطها".