تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في "فزغلياد"، حول لعبة أردوغان المحفوفة بالمخاطر مع روسيا في أوكرانيا.
وجاء في المقال: أعلن مجاهد كوتشوك يلماز، كبير مستشاري الرئيس التركي، أن موسكو يجب أن لا تقلق بشأن تزويد تركيا أوكرانيا بالأسلحة.
وفي وقت سابق، قال مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية، إيغور كوروتشينكو، إن روسيا لا يمكنها تجاهل إمداد أوكرانيا بطائرات بيرقدار المسيرة الهجومية، نظرا لأن بضع عشرات من هذه الطائرات تشكل تهديدا لسكان دونباس، وكثير منهم مواطنون روس.
وفي الصدد، أعرب أستاذ قسم الدراسات الأوروبية في كلية العلاقات الدولية بجامعة سان بطرسبورغ الحكومية، وخبير نادي فالداي، ستانيسلاف تكاتشينكو، عن ثقته في أن "الأسلحة التركية لن تُستخدم أبدا ضد شبه جزيرة القرم"، أما فيما يتعلق بدونباس، فـ"لا موانع في عقلية القيادة الأوكرانية".
"لذلك، ستقول موسكو، من خلال القنوات الدبلوماسية والعسكرية، إننا لا نرحب بتزويد أوكرانيا بالسلاح التركي، وسيكون لذلك عواقب على العلاقات الروسية التركية".
بالإضافة إلى ذلك، تركيا ليست قوة عالمية يمكنها العمل على الساحة الدولية دون النظر إلى الوراء. يحاول أردوغان ممارسة مثل هذه اللعبة و"يختبر" استعداد روسيا للدفاع عن مصالحها في اتجاهات مختلفة، بما في ذلك أوكرانيا وأذربيجان وحتى أفغانستان. لكن ردا على ذلك، قد تقدم موسكو بعض المساعدة لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية".ومن المثير للفضول أيضا أن مثل هذه التصريحات من قبل أنقرة تأتي على خلفية الاحتفال بموعد هام في روسيا. فقبل 325 عاما بالضبط، في 29 يوليو 1696، حقق بطرس الأكبر أول انتصار كبير على الأتراك، وسيطرت القوات الروسية على معقل آزوف.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب