
انتقدت النائب في البرلمان الموريتاني عن حزب اتحاد قوى التقدم، خاديجتا مالك چالو، الوضع في البلاد وقالت إنه يدعو للقلق والخوف بفعل التضييق المستمر على الحريات من طرف السلطة، الأمر الذي “يستدعي سلك طريق يضمن إنقاذ البلاد”، وإخراجها من ما تعيشه من فقر وعدم استقرار أمني، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضافت النائب في بيان صحفي مساء اليوم الخميس، أن منع السلطات للنواب والأحزاب السياسية من تنظيم مهرجانات للتعبير عن قلقهم، “ما هو إلا تأكيد منهم على فشلهم في حل وضعية المواطن الذي هو في حالة فقر متزايد، وانعدام الأمن الذي عجزوا عن احتواءه”.
وطلبت النائب من القوى والفاعلين السياسيين في موريتانيا، “انتهاج طريق الديمقراطية بشجاعة”، والمطالبة باحترام الدستور.
بدوره قال النائب البرلماني محمد الامين ولد سيدي مولود إن النظام مستمر في انتهاك الدستور والقوانين وتضييق الحريات