امباركة بنت أعلي اسم ليس بالمتداول على نطاق واسع في عوالم السياسة والشهرة والتواصل الاجتماعي ولذلك ما يبرره فالسيدة موظفة بسيطة في صندوق الضمان الاجتماعي، ولاتحب الظهور مقبلة على شأنها إلا حين يتعلق الأمر بمساعدة المرضى والمحتاجين ونصرة المظلومين، فهناك تجدها تسابق، تزاحم، تواكب، تحرص على وضع البصمة والمشاركة.
تعرفت على هذه السيدة في ميادين العمل الخيري الاجتماعي وكنت أظنها سيدة أعمال كبيرة جراء ما تقدمه وما تبذله من جهد في مساعدة الآخرين وبذل المعروف لهم، لأكتشف أنها موظفة عادية في مؤسسة عمومية، وأن راتبها ربما توزعه كاملا على ذوي الحاجة، وهكذا بدأت قصتي مع امباركه قصة إعجاب وغبطة، قصة ناشط في العمل الخيري تصله الحالات الكثيرة ويبحث عن من يتكفل بها.
لا أظن الرئيس غزواني على علم بهذه السيدة الفضيلة المنفقة الباذلة للخير المخففة من أنات المرضى، المسكتة بمعروفها صرير أمعاء الجياع، فهي ليست سياسية تتصدر كرنفالات النفاق والتزلف وليست وليست بائعة أوهام أو متاجرة بعنوان خيري، لكنه من المؤكد حين يعرفها سيعرف شخصا نبيلا وكريما وفي كامل الاستعداد لخدمة الناس.
أسست سيدة أعمال الخير عدة مجموعات لمناصرة قضايا عادلة وللتقرب من الفقراء والضعفاء وتسهر عن طريق تطبيق واتساب على خدمتهم وحل مشكلاتهم
جزى الله خيرا
شهادة مني الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإنسانية