أسدل الستار على موسم 2020-2021، وكان فريق تشلسي الإنجليزي ومدربه الألماني توماس توخيل أكبر الرابحين فيه، بعد تتويجهم بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن دائرة الرابحين في الموسم تضم الكثير من المدربين واللاعبين والأندية أيضا.
ونبدأ بالرابحين على مستوى المدربين والأندية، ويتقدمهم توخيل بلا منازع؛ فقد تسلم فريق تشلسي بداية العام وهو في المركز التاسع، وقاده لسلسلة انتصارات قياسية، ليدخل المربع الذهبي للبريميرليغ ويفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه
وأصبح توخيل أول مدرب يتأهل لنهائي البطولة في عامين متتاليين مع فريقين مختلفين، حيث قاد العام الماضي فريق باريس سان جيرمان لنهائي البطولة، لكنه خسر أمام بايرن ميونخ.
ويضم تشلسي أكثر الرابحين هذا الموسم، ومنهم اللاعب الألماني كاي هافرتز صاحب هدف الفوز على مانشستر سيتي، وهو الهدف الأغلى في مسيرته لأنه أعاد اعتباره بعد اتهامات قبل تولي توخيل بأنه صفقة فاشلة.
كما ارتفعت أسهم النجم الفرنسي نغولو كانتي بعد دوره البارز في تتويج تشلسي باللقب الأوروبي، وأصبح مرشحا بقوة للكرة الذهبية، كما تسعى إليه فرق كبرى عديدة.
النجم المغربي حكيم زياش رابح آخر قد يتوجه الفوز بدوري الأبطال بجائزة أفضل لاعب أفريقي بعد تألقه مؤخرا مع تشلسي، خاصة أن النجم الجزائري رياض محرز، أبرز المرشحين للجائزة، خسر اللقب الأوروبي مع مانشتر سيتي.
كما قفزت أسهم ميسون ماونت مهاجم تشلسي أيضا لدوره الكبير في حسم العديد من المباريات المهمة لتشلسي في طريقه نحو اللقب الأوروبي.
فياريال وإيمري
وحقق المدرب الإسباني أوناي إيمري إنجازا تاريخيا بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه، الأربعاء الماضي، بعدما قاد فريقه فياريال الإسباني للفوز على مانشستر يونايتد، وحسم لقب البطولة، وهو أول لقب كبير في تاريخ النادي الإسباني.
ورفع إيمري رصيده في المسابقة إلى 4 ألقاب بعد تتويجه بثلاثية مع نادي إشبيلية الإسباني بين عامي 2014 و2016.