لقد وعدت نفسي من فترة طويلة بالإشادة كلما سنحت الفرصة بالذين يقدمون شيئا لهذه البلاد ،لا يريدون بذلك جزاء ولا شكورا ومن بين هؤلاء القلة الوالي نواكشوط السابق ماحي حامد الذي ظل مواكبا لقريته منذ بداية فيروس وحتى الٱن ،مواكبا لهم في كل شيء مساندا لهم جميعا ومقدما المساعدات لهم،وقد عرف عن ماحي قربه من المواطنييين في الإدارات وعدم التفرقة بينهم على أساس الجهة أو اللون ،عرف عنه الكرم والقرب من أهل التحت والضعفاء
ولا غرابة في ذلك فهو سليل أسرة كرم عارم لذلك فإن جذورها كلها من طينة الكرم والرفق بالبؤساس
ونتمنى من الرئيس محمد الغزواني الاعتناء بهذا الرجل امتثالا لقاعدة شعبية كبيرة من البؤساء الذي يجدون فيه الرجل المناسب والإنسان الطيب
دام ماحي لموريتانيا