قادة آسيان يتفقون على وقف فوري لأعمال العنف في ميانمار

سبت, 04/24/2021 - 18:03

توصل قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم السبت، إلى اتفاق بشأن الأزمة في ميانمار، وذلك في ختام قمتهم الاستثنائية، التي احتضنتها العاصمة الإندونيسية (جاكرتا)، وبحثت الأزمة في ميانمار.

وأفادت وسائل إعلام إندونيسية أن الاتفاق من 5 نقاط، ونقلت وكالة "رويترز" (Reuters) عن مصادر دبلوماسية أن التوافق يتضمن نقاطا للحل؛ أبرزها توفير المساعدة الإنسانية لميانمار، والإفراج عن السجناء السياسيين، وتعيين مبعوث خاص لرابطة دول آسيان يتولى متابعة الملف.

وذكرت المصادر أن زعماء آسيان، الذين اجتمعوا في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) طالبوا قائد المجلس العسكري في ميانمار بوقف ما سمّوها أعمال القتل والإفراج عن المعتقلين السياسيين في البلاد.

تصريحات شديدة اللهجة

وأكد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أن على الجيش البورمي إعادة الديمقراطية، والتوقف عن ممارسة العنف ضد المواطنين، وذلك بعد محادثات أزمة مع رئيس المجلس العسكري، مين أونغ هلينغ، وقادة دول جنوب شرق آسيا السبت.

وجاءت التصريحات شديدة اللهجة في أعقاب اجتماع عقد في جاكرتا لرابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، في إطار أول زيارة رسمية إلى الخارج يجريها الجنرال البورمي منذ الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سوتشي مطلع فبراير/شباط.

وانصب الغضب الدولي على مين أونغ هلينغ على خلفية الانقلاب والحملة الأمنية التي أعقبته، وأسفرت عن سقوط أكثر من 700 قتيل.

وقال ويدودو "أول التزام تم طلبه هو توقف الجيش البورمي عن استخدام العنف، وامتناع جميع الأطراف هناك في الوقت ذاته عن القيام بذلك؛ ليكون بالإمكان خفض التوتر".

وتابع "يجب وقف العنف وإعادة الديمقراطية والاستقرار والسلام في بورما".

 

وذكرت المصادر أن زعماء آسيان، الذين اجتمعوا في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) طالبوا قائد المجلس العسكري في ميانمار بوقف ما سمّوها أعمال القتل والإفراج عن المعتقلين السياسيين في البلاد.

تصريحات شديدة اللهجة

وأكد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أن على الجيش البورمي إعادة الديمقراطية، والتوقف عن ممارسة العنف ضد المواطنين، وذلك بعد محادثات أزمة مع رئيس المجلس العسكري، مين أونغ هلينغ، وقادة دول جنوب شرق آسيا السبت.

وجاءت التصريحات شديدة اللهجة في أعقاب اجتماع عقد في جاكرتا لرابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، في إطار أول زيارة رسمية إلى الخارج يجريها الجنرال البورمي منذ الانقلاب العسكري، الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سوتشي مطلع فبراير/شباط.

وانصب الغضب الدولي على مين أونغ هلينغ على خلفية الانقلاب والحملة الأمنية التي أعقبته، وأسفرت عن سقوط أكثر من 700 قتيل.

وقال ويدودو "أول التزام تم طلبه هو توقف الجيش البورمي عن استخدام العنف، وامتناع جميع الأطراف هناك في الوقت ذاته عن القيام بذلك؛ ليكون بالإمكان خفض التوتر".

وتابع "يجب وقف العنف وإعادة الديمقراطية والاستقرار والسلام في بورما".

 

الفيديو

تابعونا على الفيس