
اكد العديد من المتقاعدين البحريين في رابطة المجربين الموريتانيين لمتقاعدي الصيد البحري على خيبة أملهم من ما سموها ب"الظروف المزرية" التى يعيشونها في عاصمة موريتانيا الاقتصادية.
وقال المتقاعدون في تصريحات لوكالة الأخبار إنهم بضعة ألاف ، ومن ضمنهم معوقون وضعفاء وشيوخ لم يعد أمامهم من حيلة ، ولم يحظوا باي رعاية ولااهتمام رسمي بالرغم من الخبرات التى يملكونها.
وأشار المتقاعدون إلى أنهم باتوا عالة ومحرومين من أي مشاريع مدرة للدخل ، تضمن لهم حياة كريمة بعد أن أنفقوا ربيع أعمارهم في خدمة القطاع ، ولم يحصلوا إلا على مبالغ مالية لاتسمن ولاتغني من جوع بعد التقاعد تبلغ 36000 أوقية لثلاثة أشهر.
واستغرب المتقاعدون حرمانهم من مشروع توزيع السفن التى تقوم عليها شركة "كوميكا" بالرغم من أن المشروع كان ينبغي أن يحظوا فيه بحصة غير أن عامل السن كان كافيا لإقصائهم.
وناشد المتقاعدون الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز منحهم مشاريع اقتصادية أو قروض بحرية أو قطع أرضية في الموانئ لمزاولة أنشطة اقتصادية أو انشاء شركات أمنية بحرية تعود عليهم بالنفع ، وتغنيهم عن التسكع والإنتظار بعد سنوات من التهميش والحرمان.