
قالت منسقية الدفاع عن المدرس المعروفة اختصارا باسم "مدد" أنه "لا تراجع ولا تنازل حتى انتزاع الحقوق"، كما شجبت ما وصفتها "التصرفات المنافية للقانون التي لجأ إليها بعض أعوان الفساد من مديرين ومفتشين عملا بمقتضى تعميم الوزارة الأخير".
ونددت المنسقية باعتقال الأستاذ بكار ولد حامد في ثانوية امبود بولاية كوركل، ووصفته بأنه "مظهر للظلم والتعسف القديم والمستجد ضد المدرسين".
وطالبت المنسقية وزارة التهذيب "بمصارحة الرأي العام حول موضوع المدرسين الاحتياطيين"، متسائلة: "أين كانوا قبل الإضراب؟ وما مصيرهم بعده؟".