
بعد ولد اجاي خرج محمد سالم ولد البشير هو الآخر عن صمته وقال إنه يثق في القضاء الموريتاني بعد توجيه تهم إليه في ملف «فساد العشرية» ووضعه تحت المراقبة القضائية، يوم الخميس الماضي.
وأكد ولد البشير في أول تعليق منه على التهم: «أثق تمام الثقة في قضاء بلدي».
ولد البشير أضاف أن «طبيعة الوظائف التي تقلدها طيلة تلك الفترة تجعله ببساطة قابلا للاستجواب ككل موظف سامٍ»، وأكد: «أنا لستُ فوق القانون».
وحول ظروف مثوله أمام النيابة العامة واستجوابه من طرف الشرطة قبل ذلك، قال ولد البشير إن «الظروف العامة التي اكتنفت مسار الاستجواب كانت جد مرضية»، وأكد أنه مرتاح «لما لقيه من حسن معاملة».
وقال ولد البشير: «لقد خدمت وطني بكل نزاهة و مهنية وتفاني، طيلة مساري المهني، ولم أدخر أي جهدٍ بغية إنجاح كافة المسؤوليات الموكلة إلي».