
في منطقة نائية تبعد مئات الكمترات عن العاصمة والحواضر الكبرى يسكن تجمع بشري لابأس به وسط ولاية غورغول في قرية تسمى "أدباي الناموس" يعيشون على الزراعة والتنمية الحيوانية.
يقول سكان هذه القرية النائية إنهم لم يتمكنوا من تحقيق نتائج كبيرة لزراعتهم بسبب غياب الدعم الرسمي وعدم وجود سياج يقي الحرث من الحيونات السائبة التي تتربص بمنتجات كثيرة تتوفر فيها مزارعهم.
كما يتحدثون عن غياب أي مدرسة لتعليم الأطفال وضعف الخدمات الصحية.
ويضيف المتحدث باسم أدباي الناموس أن أول تدخل في المنطقة هو الذي قامت به الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر التي يترأسها سفير الإنسانية الشيخ ولد سيدي والتي قامت ببناء بئر في المنطقة على نفقة البرلماني أبو عبد الرحمن