نددَ طاقم اليوم إنفو بالتهميش الذي يمارسه المسؤولون عن الصندوق الوطني لدعم الصحافة ضد الموقع ولأسباب عنصرية وغير لائقة ،وجاء في بيان شديد اللهجة وقعه مديره الناشر رفض مؤسسه لكل الممارساتِ العنصرية والزبونية والقبلية أيضا وهذا نص البيان: إننا في مؤسسة اليوم إنفو المحترمة ندد بالظلم بجميع أشكاله،ونقف ضد من يمارسه على الٱخرين،لا سيما إذا كان الظلم ممارسا علينا،وإننا نشجب بكل عبارات الشجب هذه السياسية الإقصائية التي ينتهجها الصندوق الوطني لدعم الصحافة . وإننا نهيب بكل الضمائر الحرة للوقوف معنا ،ومناصرتنا . نحن مؤسسة مستقلة ،غير منحازين لأي جهة ونمارس عملنا بمهنية تامة وإخلاص . لكننا نلحظ سياسة عنصرية تنتهج ضدنا من طرف القائمين على صندوق دعم الصحافة،وكنا وجهنا شكاية لوزير الاتصال والاعلام ولكننا لم نتلق أي تفاعل وهذا مابدا واضحا في تعاطي الصندوق معنا لسنتين متتاليتين ففي العام الماضي كان نصيبنا 40000 أوقية فقط،وهو مبلغ لايدفع حتى ثلث إيجار مقرنا الدائم، ناهيك عن مخصصات العمال العشرة واشتراكات الكهرباء والأنترنت، وهذه السنة كان المبلغ 200000أوقية خصم البنك منها مبلغ 40000 أوقية إنّ هذا التراجع في مستوى التعاطي وعدم الجدية في أخذ شكاياتنا على محمل الجد هو أمر مزعج وغير لائق وهو دليل على تقليص حريات الإعلام وحالة الفساد والعنصرية التي تنخر جسم الإدارات. إن سلوكا كهذا يدفعنا إلى مناشدة السيد الرئيس ولد الغزواني بأن ظروفنا كانت أفضل في العشرية الماضية علما أن برنامج سيادة الرئيس "تعهداتي" جاء ليكفل مستوى من المساواة ورفع الظلم لكن محسوبية صندوق دعم الصحافة تقف عائقا أمام هذا المشروع. إننا في اليوم إنفو لولا الهبة السخية التي تمنحنا شركة موريتل كل ثلاثة أشهر ماكان بمقدورنا القيام بعملنا الذي يتضمن الحياد والشفافية في نقل الأخبار في انتظار تفاعل الضمائر الحية ورد الجهة الوصية تقبلوا منا أيها السادة القُراء فائق التقدير والاحترام. ملاحظة: لم نكن نود أن نكون جزءا من أخبار الموقع لكن الظلم فرض علينا ذلك. عن المدير الناشر الشيخ ولد سيدي