لا أريد أن أفوت لنفسي شرف الانتصار للوطن، وهو يخوض عبر أحد أبناءه معركة كروية قارية حاسمة.
أريد أن القم العقوقيين والساقطين في متحان الوطنية عند أول اختبار حجرا يعلق في بلعوم كل واحد منهم.
أن يقوم أشخلص موريتانييون بحملة تشويه وشيطنة ضد مرشح وطنهم في انتخابات الترشح لرئاسة مكتب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بحجة أنه ابن عم رئيس سابق للبلاد لم تكن علاقته جيدة مع الزنوج او قُل إن شئت أباد بعض الزنوج فما شأن ولد يحي في ذلك؟!
لم يكن ولد يحي جزءا من نظام ولد الطايع لم يدافع عن سجله الحقوقي، لقد ترشح باسم موريتانيا وشعب موريتانيا وكرة القدم الموريتانية ومن واجب الجميع نصرته ومساندته والوقوف معه ومناصرته على حساب منافسيه.
لم أكن أتوقع أن يصدر كلام كهذا من موريتاني مهما وصل إليه من الأمراض النفسية والغل والكراهية، ولكن يبدو وكما يقول الفلاسفة دائما أن الأحداث التاريخية تزيل أقنعة الخونة
__
ملاحظة:
لم يسبق لي أن التقيت الرجل ولست حتى من صحافة كرة القدم لكن هذه الحروف استحقها علي الوطن وابنه المترشح ولد يحي فله كل التوفيق والنجاح ونحن خلفه
الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإنسانية
