
على إثر عملية إعادة تنشيط جهاز الأمن الوطني وإعادة الاعتبار لعناصره من أجل تأدية المهام على أحسن ما يرام، لاحظت إدارة الأمن تسسيبا غير مقبول في بعض الإدارات والمفوضيات الجهوية.
كما لُحظ اختفاء عناصر من جهاز الشرطة وتسائل البعض هرب أفراد من جهاز الأمن إلى الخارج؟ وإلى أين ذهبوا؟ وهل للأمر علاقة بتطورات التحقيق في ملف العشرية؟
وبحسب وثيقة صادرة عن المدير العام للأمن تتحدث عن مغادرة بعضهم، وتلزم باستقصاء شامل ودقيق، وبالأسماء والأرقام وأماكن العمل.
وكان المجلس التأديبي بالإدارة العامة قد قرر فصل شرطيين بعد اتهامهم بالتخابر مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.