
لماذا كلما كان هناك توجه رسمي ومن أعلى سلطة في البلد باتجاه معين يتبادر رجال الأعمال إلى العمل التبرع وتسجيل المشةركة، في الوقت الذي يتقاعسون عن توزيع معونات على الناس في ظل تردي الأوضاع المعيشية لمئات الأسر جراء موجة كورونا الثانية
مؤخرا وعندما كان هناك توجه رسمي للمساعدة بارد كل رجال الأعمال إلى التبرع لصندوق كورونا الاتحادية كرة القدم في الوقت الذي يتقاعسون عن الفقراء والمساكين
نحن نعرف كل ما يجري ونسجل كل الموقف ونشكر لهم فضلهم ونسجل برتياح موقف رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد الذي أرسل قنينات الأكسجين للنعمة
ولكن لماذا لايتحرك رجال الأعمال لخدمة الشعب وإنجاز خدمات لعموم الموريتانيين، مقابل ما يحظون به من صفقات
لقد أثر كورونا كثيرا على الفقراء في نواكشوط والداخل وفاقم معاناتهم وهذه فرصة لرجال أعمال الخير ونداء موجه لهم