نشاط ثقافي عبر منصات التواصل يكسر حواجز الكورونا

جمعة, 12/25/2020 - 15:38

أقام “بيت الشعر – نواكشوط ندوة أدبية بعنوان “الشعر في المدن القديمة.. شنقيط وولاته نموذجا”، وذلك مواصلة لإحياء الساحة الإبداعية والثقافية عبر الوسائل المتاحة كمسعى لمقاومة الوباء ورفع المعنويات من خلال إنتاج ثقافي وإبداعي متميز”.

الندوة تمت عبر منصات “البيت” على فيسبوك واليوتيوب، بسبب فيروس كورونا المستجد.وألقى فيها عال المرواني، المدير العام للمؤسسة الموريتانية لحماية المدن القديمة سابقا، محاضرة تحت عنوان “الشعر في ولاتة من النشأة إلى اليوم”، تحدث فيها عن تأسيس مدينة ولاتة التي تقع على خط التقاء الحضارات السودانية ( الغانية، السنغاي الاساكاي).

وأوضح أن مدينة ولاتة تميزت بكونها من أهم مدن “التكرور” التي انتشرت بها الثقافة العربية الإسلامية، بفعل مؤثرات خارجية من هجرات ونقل للعلوم من منتسبيها، كقدوم المحاجيب من الجنوب الجزائري٬ مشيرا إلى أن ولاتة ظهرت فيها أنظام أو أنواع من الشعر منذ القرن التاسع الهجري.

وعن الشعر في شنقيط ألقى محمد الأمين الناتي، محافظ المتحف الوطني سابقا، المحاضرة الثانية للندوة بعنوان ” الشعر في مدينة شنقيط في النصف الأخير من القرن العشرين.. الهموم والخصوصية”.

وبدأ المحاضر باستعراض السياق والمدونة الشعرية لمدينة شنقيط في هذه المرحلة، قائلا “سنحاول تجلية جوانب من التشكيل الشعري، المحكوم باقتضاءاته، في سياق يغني عن تحديد بعده المكاني إنماؤه إلى شنقيط المدينة؛ مثلما يعفي من عناء البعد الزماني “النصف الأخير من القرن العشرين”؛ غير أن كلا البعدين، مُسوِّغ تقييد، يقوي قوة القول الأكيد الإلماح به”.

الفيديو

تابعونا على الفيس