استدعت وزراة الصحة الموريتانية عشرين طبييا يعملون في الداخل إلى العاصمة نواكشوط، من أجل تعزيز الكادر الطبي في إطار مواجهته للموجة الثانية من كورونا.
وقالت الأمينة العامة لوزارة الصحة، حليمة با، في رسالة استدعاء الأطباء، إن الهدف من الاستدعاء “هو تعزيز الطاقم الطبي في معركته مع الجائحة”.
وقال وزير الصحة الموريتانية محمد نذير ولد حامد، مساء أمس الخميس، إنه بدأ التخطيط بالتعاون مع الشركاء في التنمية لتعزيز الطواقم الطبية من الدول الصديقة لمساعدة الطواقم الطبية الموريتانية في المجهود “الكبير المقام به”، وفق تعبيره.
وأضاف ولد حامدأنه كان على اتصال مع الطواقم الموريتانية الموجودة في الخارج، مشيرا إلى أنها أبدت استعدادها للمساعدة في هذه الموجة، لافتا إلى وجود العدد الكافي من الأطباء في موريتانيا لكن “نختار الحيطة في حال لاقدر الله وقوع حالات أخرى”.
وأعلنت الحكومة أول أمس الأربعاء أن حوالي 80 في المائة من أسرة الإنعاش حجزها مصابون بفيروس كورونا المستجد، في ظل تصاعد وتيرة الإصابات بالفيروس منذ مطلع نوفمبر الماضي.