
#حنين
في مثل هذه الليلة من العام الماضي 14/12/2019 لبى والدي -العزيز المحب للخير المؤمن الورع الكريم الشجاع الصدوق نعم تلك من خصاله (وكتبت من حتى لايظن القارئ الذي لايعرفه إنها جميع خصاله)- محمد سالم ولد سيدي محمد نداء ربه فقد كان رحمه الله تقيا نقيا كريما محسنا عطوفا بالضعيف محبا للمساكين منفقا في سبيل الله قواما بالليل مشاء للمساجد تاليا لكتاب الله آناء الليل و أطراف النهار مجودا له بصوته الشجي آمرا بالمعروف ناه عن المنكر
فلم تثنه الدنيا و متاعها عن العمل لزاذ الآخرة
كان رحمة الله عليه يحثنا على الصدق و التقوى و التحلي بمكارم الاخلاق و صلة الرحم و الإنفاق في سبيل الله إذ كانت تلك خصاله
فلإن رحلت روحه و جسمه فستبقى ذكراه خالدة في اذهان محبيه و العارفين به.
برحيله أفل نجم لن يتكرر مثله فيارب أغدق شآبيب رحمتك عليه و اجعل قبره روضة من رياض الجنة و اسكنه جنة الفردوس مع الأنبياء و الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا
و أجعل يارب عقبه خير خلف لخير سلف و صل اللهم وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ادعوا له بالرحمة و المغفرة جزاكم الله خيرا