يتلقف اهل الإعلام ورجالات الصحافة أخبار الفساد والفضائح الإدارية والمالية وحتى الأخلاقية حتى لكبار الموظفين وعموم الناس ولعل هذا حقهم الطبيعي بل واجبهم وهو إلى ذلك مادة دسمة تغذي صفحات الجرائد وأقسام المواقع ووقت الإذاعات والشاشات، وتبعث في الصحفي روح البحث عن الحقيقة ونقد الفساد وضعف الرقابة وغياب العدالة
بيد أن الصحافة-وهذا أمر مستغرب يضعون أسلحتهم جانبا وتخرس أقلامهم- حين يتعلق بمظالمهم، وليس ذلك إيثارا ولا هضما للذات.
للمرة الألف تغمط لجنة توزيع صندوق الصحافة الصحافة حقهم وتوزع بشكل غير عادل موارد الصندوق دون أن تحرك الصحافة ساكنا أو تنبس ببنت شفت في هذا الموضوع.
يتفق كل رجال الحقل الصحفي على أن اللجان التي تولت توزيع الصندوق مؤخرا لم تسلك نهجا شفافا ولم تعتمد معايير شفافة واضحة في توزيع موارد الصندوق وهذه سرقة وفضائح لاتختلف عن بقية عمليات الفساد! فهل قتل الطمع احساس الصحفيين واعمى بصائرهم؟؟