خلال حملة ترشحه في الانتخابات الرئاسية الماضية قطع مرشح الإجماع الوطني وقتها رئيس الجمهورية حاليا السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عهودا في مجالات عدة صاغها ضمن برنامجه الانتخابي تحت عنوان "تعهداتي" ودون الخوض في ما تحقق على كافة الصعد؛ إلا أن ملف توفير الأمن والحد من انتشار الجريمة والسرقة وحالات القتل تحقق بفضل اختياره لرجلين هم رجالات المرحلة بالدرجة الأولى: معالي وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك والجنرال الجاد مسغارو ولد اغويزي المدير العام للأمن الوطني شكل اختيار الرجلين أصحاب التجربة والكفاءة والحنكة الأمنية والسياسية بداية لعمل جاد حثيث أثمر مع الوقت ما ننعم به اليوم من رخاء أمني وانحسار للجرائم وحالات القتل والسرقة والتلصص. لقد عمل هذا الفريق الأمني المنسجم على ضبط العناصر والحرص على جاهزيتها وتحسين أوضاع المفوضيات والمخافر، كل ذلك بهدف قيام السلطات ميدانيا بعملها على أكمل وجه، وقد تحقق ذلك فعلا بفضل الله. ملف الأمن إذا في أيادي امينة وتحقق فيه المطلوب ونتمنى أن تتحقق بقية التعهدات في المجالات الأخرى.
