
قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد محم إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز "جاد وصادق" في دعوته للحوار، لأن نظامه "وليد حوار توافقي" شارك فيه كل الفاعلين في المجتمع الدولي. حسب قوله.
جاءت تصريحات ولد محم خلال حفل نظمه الحزب لاختتام أنشطته الرمضانية مساء أمس الاثنين.
وأضاف ولد محم أن مستوى ونوعية تمثيل الحكومة والأغلبية في لجان الحوار كان رفيع المستوى، رغم تقاعس بعض أحزاب المعارضة وتسريبها لمضمون جلسات الحوار، وإصدار مختلف أحزابها لبيانات "حادة اللهجة ترفض الحوار" وتشكك في إرادة الحكومة والأغلبية، مما يعكس "تراجعها الذي لا مبرر له" عن التعاطي مع الحوار السياسي.
وأضاف ولد محم أن الحكومة والأغلبية قبلتا بجميع الشروط والممهدات باستثناء "الحكومة الموسعة" التي قبلتا إدراجها في جدول أعمال الحوار، مؤكدا أن "الأغلبية ما زالت مستعدة للحوار السياسي الجاد"
وشدد ولد محم على أن رؤية حزبه تتمثل في ضرورة استكمال المسار الانتخابي داعيا طيف الأغلبية إلى"التعاطي الإيجابي مع المعارضة .
و كان الحزب الحاكم قد اختتم يم أمس عملية "إفطار الصائم" التي نظمها على مستوى العاصمة نواكشوط، شملت إفطارا جماعيا لـ 800 صائم يوميا، بمعدل 24 ألف صائم طيلة الشهر الكريم، إضافة إلى توزيع 500 سلة غذائية يوميا في مقاطعات العاصمة التسع، وضمان سقاية يومية ، تصل 150 طنا من الماء لسكان أحياء نواكشوط الفقيرة.