سيكون حضور قطاع الشرطة هذا العام في الذكرى ال60 للاستقلال الوطني حضورا متميزا ومختلفا من خلال اوجه عدة.
قطاع الشرطة العريق والذي يكل له القانون الموريتاني مجموعة من المهام الأمنية والصلاحيات التي تأخر في أبعادها بسط الأمن ومحاربة الجريمة ومتابعة الجرائم وتسوية النزاعات بين المواطنين في الوسط الحضري، وهي صلاحيات ومهام تتطلب مستوى من الجاهزية والعدة واعتاد، وهو ما تحاول إدارة الأمن منذ قدوم الجنرال المحنك ورجل المهام الصعبة تحقيقه على مراحل.
ستكون البادية من يوم غد حيث ستظهر الشرطة لأول مرة بزي عسكري يليق مكانتها وبسيارات جديدة مجهزة بالمعدات تتماشى وطبيعة مهام الشرطة، فضلا عن تزويدها بالمعدات اللازمة لتأدية مختلف مهامها على أكمل وجه.
هذه الإجراءات والخطوات تمثل مرحلة أولى من مراحل تطوير الجهاز وستطال هذه التحسينات الكادر البشري بما في ذلك الحقوق المادية والحوافز والعلاوات والترقية وضخ الدماء الجديدة، كما ستطال المفوضيات والمخافر وتنويع، وتحسين التكوين من ناحية أخرى
ويطرح الجنرال مسغارو ولد اغويزي إلى وفق استراتيجية محكمة إلى القيام بكل هذه الأمور وقف جداول زمنية تراعي دقة العمل وسرعة تقريب عمل الجهاز من المواطن
