حظرت الهند 43 تطبيقا آخر للهواتف المحمولة، منها تطبيق مجموعة علي بابا القابضة للتجارة الإلكترونية (علي إكسبرس)، في إطار موجة جديدة من عقوبات تستهدف الصين بعد مواجهة مستمرة منذ شهور على الحدود المشتركة بين البلدين في الهيمالايا.
وقالت وزارة الاتصالات الهندية في بيان أمس الثلاثاء إن التطبيقات، وأغلبها صينية، تهدد “سيادة الهند ووحدة أراضيها”.
وكانت الهند قد حظرت في السابق أكثر من 170 تطبيقا قائلة إنها تجمع بيانات المستخدمين وتتشاركها وربما تشكل تهديدا للدولة.
وبدأت هذه الخطوات، التي وصفها وزير التكنولوجيا بالهند بأنها “ضربة رقمية”، بعد مقتل 20 جنديا هنديا في اشتباكات مع القوات الصينية في موقع حدودي متنازع عليه في الهيمالايا في يونيو حزيران.
وقالت السفارة الصينية في الهند اليوم الأربعاء إنها تعارض تماما الحظر، ولم ترد مجموعة علي بابا على طلب التعليق.
وتمثل الخطوة انتكاسة لمجموعة علي بابا الصينية العملاقة، وهي أكبر مستثمر في شركة (باي تي.إم) الهندية لأنظمة الدفع للتجارة الإلكترونية والتقنية المالية، والتي تدعم أيضا متاجر (بيج باسكت) لشراء البقالة عبر الإنترنت.
وأثرت موجة حظر التطبيقات كذلك على طموحات شركات تكنولوجية صينية عملاقة مثل (بايتدانس) و(تنسنت)، في خطوة تسعى الهند من خلالها إلى تقليص نفوذ بكين على اقتصادها الإلكتروني المزدهر.