اختتمت جمعية التنوع البيئي والثقافي، سلسلة من الدورات التكوينية لصالح مجموعة من الفرق المديحية على مستوى مدينة نواكشوط، وذلك في إطار مشروع المدح رسالة محبة وسلام، الذي يقام بالتعاون بين الجمعية ومركز ترانيم ومشروع كوريم الممول من الاتحاد الأوربي. تأتي هذه التكوينات في إطار السعي الى تعزيز الدور الإيجابي للفرق المديحية في نشر ثقافة السلام والانسجام الاجتماعي، وكذلك تعزيز روح المحبة بين مختلف الفاعلين، في المجال الاجتماعي، وجعلها ضمن اولوياتهم في اوساطهم الاجتماعية. وتستمر كل دورة على حدة لثلاثة أيام، وقد اختير لها العديد من المواضيع التي تمس الحياة الجمعوية والنشاط العمومي للفرق بوصفه سبيل المسؤولية الاجتماعية لها في مجال نشر السلام والمحبة في المجتمع. وقد كانت الدورة التكوينية الأولى حول كيفية إنشاء وتأسيس الفرق المديحية، وركزت الدورة التكوينية على كيفية ادماج الفرق المديحية في الحياة الجمعوية، والية تحويلها الى فعاليات ثقافية مجتمعية. فيما كانت الدورة التكوينية الثانية حول الية الاستفادة الفعالة من وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأهم لجمع الجمهور والمناصرين بالنسبة لاي نشاط وخاصة في المجال الثقافي، وقد استفاد المكونون من عرض شامل لوسائل التواصل الاجتماعي إضافة الى بعض المنصات التي قد تساعدهم في التحسين من علاقتهم بالجمهور والاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي. الجانب التكويني في المشروع اختتم بدورة حول فنيات العرض امام الجهور الكبير، وتهدف الدورة الى تكوين المداحة وعدادهم للمساهمة في القافلة المديحية التي ستنظم ضمن الجزء الثاني من مشروع المدح رسالة محبة وسلم، الذي يشمل العديد من مقاطعات العاصمة نواكشوط .
