أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الغاز والمصادر المتجددة ستوفر ما يتراوح بين 600 و700 ألف برميل من السوائل المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في المؤتمر الصحفي للإصلاحات الهيكلية والتنظيمية والمالية لقطاع الكهرباء السعودي، اليوم الاثنين، أن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج ستقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بمتابعة مؤشرات الأداء ومستهدفات الكفاءة وتحسين الخدمة بشكل دوري من خلال نهج يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأضاف “أن المملكة ستركز على الغاز والطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء في المستقبل”.
وقال وزير الطاقة السعودي: “لن نكون جزءا من المشكلة، ولن نقبل أن نكون جزءا من الحلول، ولكن هدفنا أن نكون قادة في إيجاد الحلول”.
واوضح أن الإصلاحات ستسهم في رفع كفاءة واستدامة قطاع الكهرباء في المملكة وتنعكس إيجابا على أدائه بما يمكن من رفع كفاءة توليد المحطات وخفض استخدام الوقود السائل ورفع مستوى الالتزام البيئي وتعزيز موثوقية شبكة نقل الكهرباء.
وأضاف أن ذلك سيمكن من إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بهدف تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج المملكة وتحسين شبكات التوزيع وتعزيز الخدمات المقدمة للمستهلك.
وأشار إلى أن الحكومة ستلتزم بانتظام بسداد مستحقات الشركة السعودية للكهرباء مما سيسهم في تعزيز الاستدامة المالية والتشغيلية للشركة.
وقال إنه سيتم تنظيم إيرادات الشركة السعودية للكهرباء وفق آلية جديدة تمكنها من العمل بكفاءة لاستعادة التكاليف المترتبة على تقديم الخدمة وتحقيق عائد موزون لتكلفة الاستثمار بمقدار 6% وهو منسجم مع كل قطاعات الكهرباء في العالم.
ووقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية مع الحكومة السعودية ممثلة بوزارة المالية، لتحويل صافي الالتزامات المالية المستحقة للحكومة، والتي تقارب 168 مليار ريال إلى أداة مالية ثانوية، غير مضمونة، بأجل غير محدد، قابله للاسترداد، وبهامش ربح سنوي يبلغ 5ر4 %.