تصل المدة ما بين الدورة الشهرية العادية والأخرى حوالي 28 يوماً، ولكنها قد تتأخر إلى 35 يوماً، وعادة ما يستمر النزيف من ثلاثة إلى سبعة أيام.
وهناك بعض الفوارق بين امرأة وأخرى؛ من حيث مدة الدورة الشهرية، وكثافتها، وغزارة الدم فيها، غير أن هذه الفوارق ليست خطيرة أو مؤثرة، بحسب (سيدتي).
ويعتبر تأخر الدورة الشهرية من الأعراض التي تستدعي المساعدة الطبية، حيث إن تأخرها يدل على وجود خلل هرموني.
وذكرت الدكتورة شريفة شرف، الاختصاصية في علاج الأمراض النسائية،
المخاطر الصحية لتأخر الدورة الشهرية.
اعتلال في المزاج:
يفرز المبيض مجموعة من الهرمونات التي تساعد على توازن المزاج لدى المرأة، وفي حالة حدوث خلل ما في الإباضة؛ تظهر مجموعة من التقلبات المزاجية، وتصبح المرأة أكثر عصبية.
الشعور بالأرق:
يتسبب تأخر الدورة الشهرية في الشعور بالأرق والمعاناة من القلق والتوتر؛ بسبب نقص الهرمونات في الجسم.
جفاف المهبل:
يُحدث تأخر الدورة الشهرية جفافاً في المهبل، مما يسبب مشاكل في العلاقة الزوجية وتكرار الالتهابات بسبب الجفاف.
هشاشة بالعظام:
من أضرار تأخر الدورة الشهرية حدوث هشاشة بالعظام؛ نتيجة عدم امتصاص الكالسيوم من قبل الجسم على نحو سليم، مما يؤدي إلى مشاكل جسيمة للمرأة في المستقبل.
اضطراب في الهرمونات:
يؤدي نقص هرمون الإستروجين، الذي يقوم المبيض بإفرازه، إلى حدوث اضطرابات هرمونية تؤثر على جسم المرأة بأشكال مختلفة؛ مثل نمو زائد في الشعر في أماكن غير مرغوب بها، أو تساقط الشعر.
زيادة الوزن:
يؤدي اضطراب الهرمونات الناتج عن تأخر الدورة الشهرية إلى زيادة وزن المرأة.
مرض السكري:
قد تصاب المرأة بمرض السكري نتيجة تأخر الدورة الشهرية، وهي من الحالات المرضية التي تستوجب مراجعة الطبيب على الفور.
سرطان الرحم:
قد يؤدي احتباس الدم لفترات طويلة داخل الرحم وعدم نزوله، بسبب تأخر الدورة الشهرية، إلى إصابة المرأة بسرطان الرحم.