
بعثت مجموعة من السجناء السلفيين برسالة إلى الرئيس محمد ولد الغزواني، قالوا فيها إن فترة السجن شكلت فرصة لتقييم ما اعتنقوا من أفكار ونهجوا من رؤى، وكانت خلاصتها أنهم على خطأ في ذلك المنهج.
ودعا السجناء السلفيون إنهم يعيشون ظرفية خاصة، تتطلب تجاوبا إيجابيا، وتكاتف الجهود، والتعاون على البر والتقوى. والسعيد من جعله الله منفسا لكربات المؤمنين" كما جاء في الرسالة
وتمضي الرسالة: "أدركنا أن الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام ليس عملا طائشا يقوم به كل من شاء فيستهدف مستأمنا أو رجل أمن، بل هو حكم إلهي منطلقه حب الخير للناس ومنع الظلم، وغايته حفظ الدين وحماية البيضة والمخاطب يتحذ قراره أولو الأمر من العلماء والأمراء".