
حمل مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا الحكومة الموريتانية ممثلة في سفيرها بأنغولا كامل المسؤولية عن تأخر رحلة الخطوط الأنغولية التي كانت مقررة البارحة، وعن مبيت أكثر من 100 مواطن موريتاني فيهم الشيوخ والأطفال والمرضى في قاعات الانتظار بمطار لوندا.
ووصف المكتب في بيان صادر عنه المماطلة في تأخير إرسال طلب الإذن بالهبوط في مطار نواكشوط الدولي بأنها يبدو "عملا ممنهجا من طرف السفارة، ففي كل مرة لا تبعث الطلب إلا في آخر اللحظات، وكأنها لا تريد لهذه الخدمة المجانية - التي تعتبر الجالية في أمسّ الحاجة لها - أن تستمر".
وتساءل المكتب "إن كان هذ السفير عين من أجل خدمة الجالية أم لمآرب أخرى؟".