قبل عدة أشهر وإبان الانتهابات الرئاسية الماضية تعرض المدير الناشر لموقع اليوم إنفو للاعتداء فقد على أثره الكثير من الدم ودخل المستشفى ولم يتم حتى الآن تحديد الجنات رغم أنه وضع شكوى عند مفوضية الشرطة رقم 1 بالسبخة. ثم تعرض لاحقا مقر اليوم إنفو للتخريب وفقد بعض الأجهزة والأغراض الثمينة لم تتحقق العدالة في كل هذه القضايا ورغم أن العملية الثانية التي سجلت شكوى عنها في مفوضية الشرطة رقم 2 بالسبخة تكفلت الشرطة القضائية بالقبض على مرتكبيها الا أن التساؤل يبقى مطروحا عن مستوى حضور الأمن والمتابعة للصوص والمجرمين في مقاطعة من أكثر مقاطعات نواكشوط حساسية وانتشار للجريمة بفعل عوامل لاتبدء بكثرة الأجانب ولا تنتهي بتعدد أسواق المقاطعة وتعدد مجالاتها. ما الذي إذا يؤخر توقيف المجرمين او يحول دون اعتقالهم وما مبرر ذلك؟؟!