يرتقب أن يزور الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني يوم غدا الإثنين مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور، وينتظر أن يدشن خلالها عددا من المشاريع.
نفس الوجوه التى كانت تصفق وتطبل وتزمير تحت الرئيس محمد ولد عبد العزيز هاهي تتسابق إلى مدينة ازويرات وتحشد أنصارها بهدف كسب ود الرئيس الحالى هذه الجماعات للاسف منتفعة ومتمصلحة تتقلب أين ماتقلب مصالحها لا ولاء لها عبدة الدراهيم والفلوس فى أمس القريب كانوا يقولون عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ماعجز الإمام مالك عن قوله في الخمر وحين غادر السلطة تنكروا له وبلدو جلودهم ويمموا وجههم وأصبحوا يتقربون من الرئيس الحالى الذي فتح لهم أبواب خزائنه وافرش لهم الورود ظننا منه بأنه سيكبهم ونسي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الذي جعل منهم سياسيين ونواب فى البرلمان ورؤساء أحزاب سياسية حتى بلغت بهم لذة حياة الدنيا مابلغت للأسف ما يقلقني أن هذا النظام يغازل هؤلاء المفسدين المتملقين المنافقين الذين لاعهد لهم وعاثو فى الارض فساد
ورغم أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز غادر سلطة ألا ان هذا النظام الجديد الذي قضى قرابة سنتين لم نرى له أي أثر مجرد بعض الشعارات الرنانة البراقة والعبارات الجميلة وحين كانت جائحة فيروس كورونا تضرب اطنابها فى مشارق الارض ومغاربها وكان ذللك بمثابت أول اختبار حقيقي لهذا النظام الذي سقط فيه حين فشل فى حكومته فى إنقاذ المواطنين وتركته وحدهم يواجهون مصيرهم وكافى المسؤولون بتبديد أموال الشعب الموريتاني بالباطل ويعتبر صندوق كورونا نموذج من نماذج الفساد المالي والإداري وتقدر أموال هذه الصندوق ب ازيد على 240 مليار أوقية 40 مليار من اوقية مساهمة من رجال الأعمال المقربين من الدولة و200 تم تقسيمها بين موظفين الدولة ألا ان هذه المالغ الفلكية ذهبت ادراج الرياح وان كانت الدولة قد قالت انها أنفقت جزء منها لى مندوبية تآزر غير إن المواطن الموريتاني الفقير الذي كان يعلق امال على هذا صندوق الذي كان كلمة حق اريد منها باطل أصبح مغلوب على أمره يعيش فى الأوهام والأحلام
القسم: