قال شاهد عيان بالمستشفى يروي لليوم إنفو قصة صدا الذي لقي حتفه على يد عناصر من أمن الطرق إن صدا كان قادما من مدينة انواذيب في حافلة تنقل عددا كبيرا من الركاب وأثناء الطريق قام بحركات بهلوانية توصف بالجنون
حينها قام بعض الركاب بإ بلاغ مجموعة من الدرك كانوا على مقربة منهم فهدده الدرك لما رأو حالته التي تشبه الجنون
وأثناء الطريق أعاد الركاب الكرة وخبروا عنه عناصر أمن الطرق
فأمسكوا بيده بشكل عنفواني وكان الشاب يحاول الإفلات ويضرب برأسه لوحة في الطريق
وبين كر وفر قاموا بضربه ضربا مبرحا حتى أغمي عليه
ويضيف الشاهد
فحملوه إلى المستشفى المركزي بعد أن صفدوه بالسلاسل ووجهه مليء بالكدمات التي خلفوها عليه ولما رفض الأطباء معيانته محتجين بضرورة وجود وثيقة إذن لمعاينته
حملوه إلى مستشفى المجانين المعروف محليا "بطب جاه" فرفض الأطباء هناك أيضا معاينته محتجين بنفس الحجة
ويقول شاهد العيان وبعد أربعة وعشرين ساعة تقريبا جاء صحافة قالوا إنهم قادمون من موقع يدعى اليوم إنفو وقاموا بتصويره والحديث معه حينها بدأ الأطباء بإعطائه حقنة ولكن لم يلبث إلى قضى نحبه فإنا لله وإنا إليه راجعون
تجدر الإشارة إلى العنف أسلوب كثر استخدمه رجال الأمن الموريتانيين رغم مايسببه من مشاكل وأخطاء
