تسود حالة “تكهن” غير مسبوقة الاوساط الدستورية والسياسية الاردنية في ظل الترقب الشديد لقرار الملك عبدالله الثاني بخصوص إقالة حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز وتكليف شخصية جديدة برئاسة وزارة جديدة.
ومر يوما الجمعة والخميس بدون أي اشارة ملكية على اقرار التغيير الوزاري المنتظر.
لكن مصادر راي اليوم ترجح بان المجال لا يزال مفتوحا امام اتخاذ القرار المرتقب او حسم مصير حكومة الرزاز حتى صباح الاحد مع الاشارة لإحتمالية ان تعلن التغييرات عصر او مساء السبت.
وحل العاهل الاردني الاحد الماضي مجلس النواب .
وهو قرار يمنح الحكومة الحالية مدة اسبوع واحد فقط للبقاء في الحكم. لكن لم تصدر يومي الخميس والجمعة اشارات مرسومة على هوية الطاقم الوزاري الجديد.
وتلتهم التكهنات الوسط السياسي ، الامر الذي يؤشر على سجالات ووجهات نظر في دوائر القرار لم يتبقى من سقفها الزمني إلا ساعات قليلة
