
رفض حزب تكتل القوي الديمقراطية المشاركة في المشاورات الجارية بين المعارضة والسلطة، وسط مساعي لإقناعه بالعدول عن رأيه.
وتجري حسب المصادر مشاورات أولية بين المعارضة والوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف من أجل البحث عن آلية ملائمة للحوار وضمانات مقبولة من مختلف الأطراف السياسية للذهاب قدما نحو حل توافقي للأزمة السياسية في البلد.
وينتظر قادة المنتدي عودة رئيس الحزب أحمد ولد داداه من ساحل العاج من أجل إقناعه بالعدول عن رأيه، والضغط باتجاه الحصول على ضمانات جدية كبديل عن رفض الحوار .
وترجح بعض المصادر مواصلة الحوار بين السلطة والمنتدى في حالة إصرار الحزب علي موقفه الرافض للدخول في حوار جديد مع السلطة مما ينذر بتصدع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أكبر تجمع للطيف المعارض في مسار المعارضة الموريتانية .