عند المدخل الجنوبي لموريتانيا وتحديدا مدينة روصو البوابة الجنوبية نحو أفريقيا تتعاظم مسؤوليات الرجال وأصحاب مختلف المناصب والمسؤوليات لحساسية المنطقة وموقعها الحغرافي.
هذا الإحساس بالمسؤولية بما تقتضيه من يقظة من ناحية ومن ومن الاريحية في التعامل مع الآخر وإعطاء صورة حسنة عن البلد هو ما تقوم عليه الفلسفة العملية لمدير شركة معديات موريتانيا بروصو الاستاذ براهيم فال ولد امبارك.
تبعا لذلك تقوم شركة معديات موريتانيا بروصو بفضل الله ثم بجهود المدير ابراهيم بأدوار اقتصادية وتنموية مهمة وتطلع بمهامها على أكمل وجه، فصيرورة عمل هذا المرفق المهم لا تتوقف ففي أحلك اللحظات وإبان أزمة كورونا ظلت يقظة القائمين على المرافق وبمساعدة السلطات قائمة وتتعطى مع الحدود وما يعبر ضفة النهر شمالا وفق ما تقوم عليه الإجراءات الصحية الموصى بها، وعندما يحين وقت التدخل تتدخل حتى في وقت متأخر من الليل.
يتعامل المدير براهيم مع العمال والمسافرين ومختلف الجهات المعنية في هذا المرفق برفق وكياسة وتشاور وفي نفس الوقت بالصرامة المطلوبة وهو إلى ذاك قريب من الناس ذا سمعة جيدة في المدينة الحدودية، حريص على أمن الوطن ومصالحه الاستراتيجية ولا تتوقف جهوده في تطوير وتحسين خدمات مؤسسته ووضعها في صورة تليق بمدخل بلد كموريتانيا.
كل الشكر والامتنان لهذا المدير الجاد المثابر الخلوق والكيس القريب من عماله ومواطنيه.
شهادة مني أنا سفير الإنسانية الشيخ ولد سيدي في حق أخي وصديقي المدير براهيم