ديانا فاخوري
المعادلة الاولى: لتركيا اكبر ساحل على البحر المتوسط + ساحل قبرص التركية + الساحل الليبي (الحليف الإخواني) + قسم من شمال سورية وغربها باخوانها المسلمين وعسكر العثمانيين = الحصة العظمى من ثروات المنطقة ممثلة بالاسهم البحرية من الغاز والنفط وحصة من الثروات الداخلية + إلغاء مفاعيل هزيمة 1571 التاريخية ومعاهدة “لوزان” لعام 1923!
المعادلة الثانية: 3 كم تفصل السواحل التركية عن بعض الجزر اليونانية، وحوالي 8 كم عن السواحل اليونانية وقبرص وليبيا بحراً وبراً = أوروبا وقبرص واليونان وتركيا ودولتا السراج وحفتر في ليبيا = تَنازُع ثروات المتوسط وكلهم في الجيوبوليتيك امريكي!
هل تتحول تركيا من لاعب إقليمي الى قوة إقليمية!؟ وهل ينهار حلف شمال الأطلسي!؟ إذن اي حرب قد تندلع هي قتال داخل البيت الواحد – البيت الامريكي بنفوذه المتقهقر في الشرق الاوسط علّه يُحٓسّن بعض مواقعه في مواجهة التقدم الروسي الصيني الإيراني معززاً بتثبيت الدولة والانتصارات السورية وتحصين خط التحالف العراقي مع ايران ..
كاتبة عربية أردنية